بحـث
المواضيع الأخيرة
أسد الله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسد الله
أطت السماء وحُق لها أن تئط ، وضجّت الملائكة بالتسبيح لله العليّ
القدير ... وأخذت الشمس
بعد غياب دهر طويل ، تُضيئ وتُشرق رويداً رويداً ، وتُمزّق تلابيب الظلام الحالك ،
وتكسر قيوده
وأصفاده الوثنية الصدئة التي كبّلت حرّية الكون
وكتمت أنفاسه الربّانية حتى أوشك على الموت . .
وراح المُستضعفون في الأرض ،
من العبيد والموالي يشعرون فجاءة بأنهم قد أصبحوا سادة كرماء ! ...
إنها تلك الدعوة وذلك الدين الجديد ، الذي صدح به يتيم
بني هاشم وأطلق عنانه في بطحاء مكة ، بعد أن نزل عليه
جبريل بالوحي الإلهيّ من فوق سبع سماوات .
خرج ذاك الرجل الضخم من بيته وهو يسبُّ ويشتمُ بأقذع
الألفاظ محمداً وأتباعه الصابئين ، ويمم شطر دار الندوة والشيطان
يسير معه وينفثُ في منخريه الشرّ .....
ونبح رأس الكفر أُميّة بن خلف صائحاً :
ــ ماذا دهاك أبا الحكم ؟ .. أين تُريد ؟
.
أجاب فرعون الأمّة بصلف وجهل :
ــ أُريد هذا الصابئ الكذاب الذي يدّعي أنه رسول من عند الله .
ــ تعني محمدا ؟ .. إنه هناك عند الكعبة ، إنطلق إليه .
كان الرجل العظيم والنبيّ الكريم ، يقف راكعاً لله بفناء البيت العتيق ،
نظر الى غريمه راعي الغنم المختار ، بعين الغيظ والغضب ، وانتظر العتلّ
الزنيم حتى خرّ الصادق الأمين ساجداً على الأرض ، فتناول
أمعاء جزور مذبوح لأحد الأصنام ، ووضعها بكل خسّة وصفاقة
فوق ظهر ورأس أشرف وأجلّ إنسان في الوجود ! ...
وراح النذل الخسيس مع شيطانه الخبيث وأتباعه من كفار قريش
ينهقون ضاحكين مستهزئين ... بينما أسرعت الطفلة الزهراء
فاطمة ، وهي تتعثّر ، لتمسح عن رأس وظهر أبيها تلك الأوساخ وهي تبك
وتنتحب رحمة له صلى الله عليه وسلم .
هبّت الرياح دامعة حزينة ،ومالت الشمس نحو الأُفق كسيفة
البال ، ترنو إليه بألم ، وهي تزاورُ بأشعّتها المُستعرة عن
جسد رسول الله ، كي لا تُشارك كفار قريش والعصر في أذيّته .
وبينما الحال هكذا ، وإذ بفارس صنديد يُطلّ من قلب الأُفق على
جواد أبلق يعدو به خببا ، فيُرهب المُستهزئين ، ويُرعب جمعهم
الخاسئ ، وهو يدنو ويقترب شيئاً فشيئا ، وقد علم بما أصاب ابن أخيه الحبيب من أذىً ...
فما هي حتى اقتحمهم ... فشقّ
الجمع المُتحالف وأخرس قهقهاته الغادرة .. وانقضّ على
أبي جهل فضربه بقوسه ضربة شديدة ، شجّت رأسه العفن
وأخزته ، ثم زأر الحمزة قائلاً :
ــ ردّها عليّ إن إستطعت ! ... أنا على دين محمد .. أنا على
دين محمد ، أقول ما يقول وأفعل ما يفعل ... فاليردّ علي
ذلك من إستطاع ..... !
ولم يقدر أبو جهل مع حلفه الأطلسي ، وجمعه الدولي ورسامه
الدنماركيّ وسلطانه اليهودي أن يردّها على أسد الله ورسوله أو أن يُزحزح إيمان
مؤمن أو إسلام مسلم !! .
القدير ... وأخذت الشمس
بعد غياب دهر طويل ، تُضيئ وتُشرق رويداً رويداً ، وتُمزّق تلابيب الظلام الحالك ،
وتكسر قيوده
وأصفاده الوثنية الصدئة التي كبّلت حرّية الكون
وكتمت أنفاسه الربّانية حتى أوشك على الموت . .
وراح المُستضعفون في الأرض ،
من العبيد والموالي يشعرون فجاءة بأنهم قد أصبحوا سادة كرماء ! ...
إنها تلك الدعوة وذلك الدين الجديد ، الذي صدح به يتيم
بني هاشم وأطلق عنانه في بطحاء مكة ، بعد أن نزل عليه
جبريل بالوحي الإلهيّ من فوق سبع سماوات .
خرج ذاك الرجل الضخم من بيته وهو يسبُّ ويشتمُ بأقذع
الألفاظ محمداً وأتباعه الصابئين ، ويمم شطر دار الندوة والشيطان
يسير معه وينفثُ في منخريه الشرّ .....
ونبح رأس الكفر أُميّة بن خلف صائحاً :
ــ ماذا دهاك أبا الحكم ؟ .. أين تُريد ؟
.
أجاب فرعون الأمّة بصلف وجهل :
ــ أُريد هذا الصابئ الكذاب الذي يدّعي أنه رسول من عند الله .
ــ تعني محمدا ؟ .. إنه هناك عند الكعبة ، إنطلق إليه .
كان الرجل العظيم والنبيّ الكريم ، يقف راكعاً لله بفناء البيت العتيق ،
نظر الى غريمه راعي الغنم المختار ، بعين الغيظ والغضب ، وانتظر العتلّ
الزنيم حتى خرّ الصادق الأمين ساجداً على الأرض ، فتناول
أمعاء جزور مذبوح لأحد الأصنام ، ووضعها بكل خسّة وصفاقة
فوق ظهر ورأس أشرف وأجلّ إنسان في الوجود ! ...
وراح النذل الخسيس مع شيطانه الخبيث وأتباعه من كفار قريش
ينهقون ضاحكين مستهزئين ... بينما أسرعت الطفلة الزهراء
فاطمة ، وهي تتعثّر ، لتمسح عن رأس وظهر أبيها تلك الأوساخ وهي تبك
وتنتحب رحمة له صلى الله عليه وسلم .
هبّت الرياح دامعة حزينة ،ومالت الشمس نحو الأُفق كسيفة
البال ، ترنو إليه بألم ، وهي تزاورُ بأشعّتها المُستعرة عن
جسد رسول الله ، كي لا تُشارك كفار قريش والعصر في أذيّته .
وبينما الحال هكذا ، وإذ بفارس صنديد يُطلّ من قلب الأُفق على
جواد أبلق يعدو به خببا ، فيُرهب المُستهزئين ، ويُرعب جمعهم
الخاسئ ، وهو يدنو ويقترب شيئاً فشيئا ، وقد علم بما أصاب ابن أخيه الحبيب من أذىً ...
فما هي حتى اقتحمهم ... فشقّ
الجمع المُتحالف وأخرس قهقهاته الغادرة .. وانقضّ على
أبي جهل فضربه بقوسه ضربة شديدة ، شجّت رأسه العفن
وأخزته ، ثم زأر الحمزة قائلاً :
ــ ردّها عليّ إن إستطعت ! ... أنا على دين محمد .. أنا على
دين محمد ، أقول ما يقول وأفعل ما يفعل ... فاليردّ علي
ذلك من إستطاع ..... !
ولم يقدر أبو جهل مع حلفه الأطلسي ، وجمعه الدولي ورسامه
الدنماركيّ وسلطانه اليهودي أن يردّها على أسد الله ورسوله أو أن يُزحزح إيمان
مؤمن أو إسلام مسلم !! .
رد: أسد الله
بارك الله فيكى وجعله الله فى ميزان حسناتك
عاشقة الجنة- نائب المدير
- عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
العمر : 38
مواضيع مماثلة
» هو الله
» أسماء الله
» اسلام ام ابو هريرة رضى الله عنه
» عشر محرمون من نظر الله أليهم يوم القيامة
» الفاكهة التى حرمها الله
» أسماء الله
» اسلام ام ابو هريرة رضى الله عنه
» عشر محرمون من نظر الله أليهم يوم القيامة
» الفاكهة التى حرمها الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 22 أغسطس 2010, 4:24 pm من طرف أمة الله
» أدعية رمضانية
الأحد 22 أغسطس 2010, 4:21 pm من طرف أمة الله
» معلومات رمضانية
الأحد 22 أغسطس 2010, 4:19 pm من طرف أمة الله
» كيف نستقبل شهر رمضان المبارك؟
الأحد 08 أغسطس 2010, 2:48 pm من طرف أمة الله
» الدين المعاملة(وصفة سحرية )
الأحد 25 يوليو 2010, 10:14 am من طرف أمة الله
» من مفسدات القلب
الأحد 25 يوليو 2010, 10:10 am من طرف أمة الله
» كيف نثبت لغير المسلمين سماحة الإسلام وأنه دين يسر ؟.
الأحد 25 يوليو 2010, 10:07 am من طرف أمة الله
» حكم الذبح عند سكنى بيت جديد
الخميس 22 يوليو 2010, 2:55 pm من طرف أمة الله
» ليلة النصف من شعبان
الخميس 22 يوليو 2010, 2:52 pm من طرف أمة الله